بمباشرة التحقيقات في هذا الشأن  تم ضبط نفر متقاعد (كان يشغل خطة متصرف مستشار بصناعات الصيدلية من مواليد سنة 1960)بمركز التلقيح المذكور،  وكان يرتدي ميدعة بيضاء اللون تابعة للشركة التونسية للصناعات الصيدلية للايهام بأنه إطار تابع لوزارة الصحة العمومية داخل المؤسسات الصحية وبحوزته بطاقة تعريف وطنية لشخص ثان، حيث بسماع ذي الشبهة المذكور اعترف بأنهوتوجه الى مركز التلقيح الجهوي بنابل قصد تسجيل أحد معارفه دون حضور المعني بالامر وأنه قام بهذه العملية في العديد من المناسبات، حتى يتاح لأصحاب بطاقات التعريف الحصول على جوازات التلقيح وذلك بالتنسيق مع فتاة متطوعة بمركز الاعلامية التابع لمركز التلقيح الجهوي بنابل، إذ تبين انه بتاريخ 26 ديسمبر الفارط تسجيل حصول 11 نفرا على لقاحات  من نوع ''جوونسون'' ذي الجرعة الواحدة، على الرغم من ان المركز لم يقم باستعمال هذا النوع من التلاقيح  ذلك اليوم،  بناء على ذلك تم التحري مع أحد هؤلاء الأنفار فأفاد بأنه مكّن أحد  أعوان الحراسة العاملين بمركز التلقيح من بطاقة تعريفه الوطنية ومبلغ مالي قدره خمسون دينارا حتى يتسنى له الحصول على جواز التلقيح دون القيام بعملية التطعيم. 
ليقع القبض على عون الحراسة وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال العنف والسرقة متطوع بالمركز الجهوي للتلقيح بنابل كحارس باستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ به وبمنتحل صفة ممرض
عن مكتب الاعلام والاتصال بالأمن الوطني