وذلك  تبعا لعديد التشكيات الواردة على المنظمة  وما تم تداوله في عديد المنابر الإعلامية بشأن حول وجود مواد غذائية معروضة للاستهلاك تحوم حولها شبهات من حيث سلامتها الصحية وتاريخ صلوحيتها، على غرار الأرز والقهوة والدرع والقمح، إضافة إلى تلوث مياه الشرب، ما نجم عنه تخوف المستهلكين على سلامتهم الصحية وتزعزع ثقتهم في سلامة ما يتم عرضه من منتوجات.
   
   وحثت المنظمة في هذا الصدد، السلط والهياكل المعنية إلى طمأنة المستهلك واطلاعه في كنف الشفافية على نتائج التحاليل المعمقة المجراة على المواد المذكورة من قبل مخابر التحاليل المعتمدة والتطبيق الصارم للقانون وردع كل من يتعمد المس بصحّة المستهلك، حسب نص البلاغ.