كما تضمّن برنامج يوم العمل، زيارة مقر الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بجندوبة وقسم النهوض الاجتماعي بالجهة وطب الشغل والوحدات المحلية للنهوض الاجتماعي بكل من غار الدماء وعين دراهم وفرنانة. 
وذلك ضمن خطة تدخل جديدة قوامها التفاعل التشاركي مع الوعي المواطني تفاعل الوزير بالمناسبة مع حالات اجتماعية بحث عنها رفقة فريقه داخل الجهات النائية وكانت هذه الحالات، قد مثلت حديث الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلفت حالة من القلق داخل الأوساط الحقوقية والاجتماعية واتخذ قررات في شأنها.
وخلال زيارة مقرات الهياكل الجهوية والمحلية، أوصى الوزير بمزيد العمل على التشخيص الدقيق للوضع الاجتماعي بالجهة ومعرفة الملفات الحقيقية قصد ضبط استراتيجية تدخل اجتماعي ناجعة وفعالة ويكون لها تأثير إيجابي مباشر على ظروف عيش المواطن وإيجاد القرارات الملائمة القادرة على الاستجابة لتطلعات أهالي الجهة بما يحفظ كرامتهم ويؤمن حقهم الدستوري في العيش الكريم.
ومن جهة أخرى، شدد الوزير على ضرورة مراقبة ومراجعة سجل المستفيدين ببطاقات العلاج المجاني والتعريفة المنخفضة وبطاقات الإعاقة بما يضمن شفافية هذه التدخلات لفائدة مستحقيها.
واكد الوزير بالمناسبة أهمية العمل الاجتماعي مجددا أهمية الاقتراب من مشاغل المواطن والاصغاء له ومتابعة الوضعيات، مبينا ان العمل الاجتماعي هو انساني بدرجة أولى، قبل ان تكون مهنة مستقلة تستوجب التحلي بروح المثابرة والتضحية في سبيل بناء الدولة الاجتماعية العادلة المؤمنة بالمساواة في الحقوق والواجبات.
الوزير ثمّن مجهودات الاخصائيين الاجتماعيين والاعوان والعملة في الصفوف الأمامية لعمل الوزارة، مبينا في الوقت ذاته ضرورة الوعي بدقة المرحلة ومتطلبات اللحظة التاريخية، التي تستوجب مزيد العمل والاقتراب أكثر من المواطن، مجددا دعم الوزارة لأعوانها واطاراتها وحمايتهم وحرصها على تفعيل دورهم بالجهات وتوفير الأدوات اللوجستية الضرورية بما يسهل التدخل الاجتماعي بالمناطق الداخلية والنائية .