
أعضاء من الحكومة يدعون إلى الارتقاء بالتبادل التجاري بين تونس والصين
دعا وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري إلى ضرورة الارتقاء بالتبادل التجاري بين تونس والصين، وذلك خلال المنتدى الاقتصادي التونسي الصيني، الذي انتظم اليوم الأربعاء 3 أفريل بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
واعتبر العذاري أن الاستثمار الصيني في تونس "ضعيف جدا ولا يرتقي إلى المستوى الطبيعي للعلاقات التونسية الصينية "، مذكرا بأن حجم الاستثمار الجملي الصيني في تونس لا يتجاوز 6 ملايين دولار وأن 11 مؤسسة صينية فقط تعمل في تونس.
وبين العذاري أن الوفد الصيني الذي شارك اليوم يعتبر الاكبر بأكثر من 200 مؤسسة كبرى في مختلف القطاعات، مضيفا أن الجانب التونسي يعمل على ايجاد آليات لتمويل الشراكات خاصة وأن بلادنا قدمت مؤخرا طلبا للانضمام للبنك الآسيوي لتمويل الاستثمار في البنية التحتية وطلبا آخر يتعلق بالانتفاع بعدد من آليات التمويل الصينية.
من جهته أكد وزير التجارة عمر الباهي أن العجز مع الصين كبير ووصل إلى 1900 مليون دولار ويمثل ثلث العجز التجاري التونسي، مبينا أن الحلول تتمثل في تطوير الاستثمارات الصينية والا الصينية التونسية في تونس والولوج إلى السوق الصينية وعقد لقاءات مكثفة مع الشركاء الصينيين.
من جانبها أعلنت ضحى ميزوني شطورو نائبة رئيس مجلس الأعمال التونسي الصيني عن تنظيم منتدى تونسي صيني في شهر جوان 2019 في مقاطعة خونان بمشاركة وفد متكون من 30 شركة تونسية، /على أن يشارك وفد تونسي في صالون صيني عربي في مقاطعة نينشيا، كما أن هناك مشاركة أخرى في شهر نوفمبر 2019 في صالون عالمي كبير مخصص للتوريد.
وقال رئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية " نحن نعتقد أن العديد من المنتجات التونسية يمكنها أن تتواجد بالسوق الصينية منها المنتجات الغذائية والمنتجات الصناعية على غرار الكوابل ومكونات السيارات".
كما اقترح ماجول وضع خط تمويل صيني على ذمة المؤسسات التونسية، " للإستفادة من التطور، الذي تشهده الصين في مجال التكنولوجيات الحديثة، بتكاليف ميسرة لتسهيل اقتناء التجهيزات الصينية المتطورة".
وقال إن الصين ساهمت في إنجاز عدة مشاريع كبيرة في تونس وبإمكانها أن تكون شريك في المشاريع التي تعتزم بلادنا تنفيذها خاصة في مجال الموانئ وشبكة الطرقات البرية والحديدية والطاقات المتجددة والرقمنة.