الفقيد  كانت سبق له تولي أكثر من حقيبة وزارية على غرار وزارة التخطيط في مناسبتين (69/70) و(74/75) والشباب والرياضة (1970) والاقتصاد الوطني في مناسبتين كذلك مطلع سبعينيات القرن الماضي، فضلا عن انخراطه بالسلك الديبلوماسي إذ تولى  عدة مسؤوليات في هذا الإطار، من بينها مستشار اقتصادي للبعثة التونسية لدى الأمم المتحدة بنيويورك،  وسفيرا لتونس  لدى السوق الأوربية وبكل من مملكتي بلجيكا ولكسمبورغ. هذا إلى جانب اضطلاعه بخطة مدير تنفيذي لمجموعة البنك الدولي، وعضو المكتب الاستشاري لبنك التنمية الإفريقي.
رحم الله الشاذلي العياري  رحمة واسعة ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.