وفي تصريح خاص لمراسل إي أف أم في ولاية نابل منتصر ساسي، أوضح مامي أن "القطاع السياحي في تونس يستند إلى مقومات داخلية قوية منها الاستقرار الأمني، والتجهيزات اللوجستية، والبنية التحتية، فضلاً عن ثقة الأسواق الأوروبية التقليدية في الوجهة التونسية"، مضيفا أن السلطات التونسية تتابع عن كثب تطورات الوضع في المنطقة وتضع الخطط اللازمة لضمان استمرارية النشاط السياحي دون اضطرابات.

وأشار النائب إلى أن الحجوزات السياحية للموسم الصيفي تُسجل نسقاً تصاعدياً واعداً، خصوصاً من السوق الفرنسية والألمانية، معتبراً أن التحديات الإقليمية "لن تُثني السياح عن القدوم إلى تونس، ما دامت الأوضاع مستقرة داخلياً".

وختم مامي تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع، من أجل تقديم موسم سياحي ناجح، ينعش الاقتصاد الوطني ويوفر مواطن شغل إضافية.