
جامعة النقل: وضعية ''التونيسار'' مخيفة جدا ولا بد من الإسراع في إنقاذها من المجهول
دعت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها صادر في أعقاب اجتماع المكتب التنفيذي أمس الثلاثاء 11 فيفري 2020 الى الاسراع بإنقاذ الخطوط التونسية وتنفيذ برنامج لاعادة هيكلتها.
هذا وجددت النقابة رفضها التام لاتفاقيتي السماء المفتوحة الخامسة لشركة الطيران القطرية، والسماوات المفتوحة.
الطرف النقابي أعرب عن تخوفه الشديد على مصير الناقلة الوطنية لما اعتبره ضبابية مواقف سلطة الاشراف في معالجة أزمة المؤسسة وايجاد الحلول الملائمة لها، ملوحا بتنفيذ اضراب احتجاجا على ما وصفته بسياسة "المماطلة والتسويف" من سلطة الاشراف ورئاسة الحكومة وأخذ قرارات أحادية وعدم تشريك الأطراف الاجتماعية للمساهمة في توفير حلول للناقلة الوطنية التي تعبش صعوبات مالية.
الياس المنكبي الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية كان قد صرح خلال جلسة استماع في مطلع مارس 2019، بمجلس نواب الشعب بأنه يتعين تأهيل الشركة قبل الدخول في تطبيق اتفاقية السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي،.
مشيرا إلى أن تأهيل الناقلة الوطنية يتطلب تنفيذ مخطط لتطوير الشركة يستهدف بالأساس تطوير أسطول الطائرات لديها الذي يتراوح معدل أعماره من 18 الى 25 سنة، وكذلك الترفيع في رأس مالها، مشددا على أن تسجيل التأخيرات بمواعيد رحلات الشركة عازيا التأخير في مواعيد الرحلات إلى تقادم الطائرات.
كما دعا المنكبي إلى وجوب إعادة النظر في عدد الأعوان والتصرف في الموارد البشرية، لافتا إلى أن معدل الموظفين يناهز 150 عونا على الطائرة الواحدة في حين لا يتجاوز المعدل المذكور 60 عونا في شركات النقل، ملاحظا بأن مخططات التطوير تصدم بعائق كبير هو نقص الاعتمادات المالية اللازمة.