وأفاد السفير الفرنسي، خلال ندوة خُصصت لإطلاق برنامج التوأمة بين تونس وفرنسا وإيطاليا الخاص بدعم المنظومة الوطنية للتأطير البيطري للصحة الحيوانية، أن خارطة الطريق ترمي الى تعزيز المساواة بين النساء والرجال في الوسط الريفي. 
وتندرج هذه الخطة، في إطار اتفاق التعاون الثنائي الذي تمّ تجديده السنة الماضية بين تونس وفرنسا، وفق باران، الذي أكد التزام بلاده بالتعاون مع الهياكل التابعة لوزارة الفلاحة من أجل معاضدة جهود تونس في الحفاظ على امنها الغذائي الذي لا يزال يشكل تحديا رئيسيا في السياق الحالي الذي تسمه الحرب في أوكرانيا.
وشدّد باران في ذات السياق، على أنّ بلاده ستواصل دعم البلدان المتضررة من هذه الحرب على غرار تونس، وذلك في إطار المبادرة الأوروبية لتعزيز القدرة على الصُمود في مجاليْ الغذاء والزراعة.

وتهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من تأثيرات النزاع الروسي الاوكراني في العديد من البلدان الهشّة على مستوى الاسعار والإنتاج والقدرة على التزود بالحبوب وتحديدا القمح.
وتبقى تونس مُعرّضة بشكل خاص لتأثيرات هذه الحرب، فقد استوردت سنة 2021، ما يُعادل 60 بالمائة من حاجاتها من القمح الليّن و 66 بالمائة من الشعير مع روسيا وأوكرانيا، بحسب البنك الدولي.