
كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة تؤكد استعداد بلادها تطوير التعاون الاقتصادي مع تونس
وتم خلال اللقاء التطرق إلى سير برامج التعاون القائمة بين البلدين الصديقين و فرصة لتدارس سبل مزيد تعزيزها في المرحلة القادمة خاصة فى ما يتعلق بالإستثمار والشراكة.
و أكد سمير سعيّد في هذا الإطار على توفر الإمكانيات لدى الجانبين للإرتقاء بالتبادل و الإستثمار إلى مستويات أرفع في ضوء الفرص والميزات المتاحة خاصة فى القطاعات الواعدة و ذات القيمة المضافة العالية كالصناعات الدوائية و الصناعات الغذائية من ذلك تثمين زيت الزيتون و البحث والتجديد إضافة الى المجالات ذات الإهتمام المشترك كالطاقات المتجددة و سبل مجابهة التغيرات المناخية و تعبئة الموارد المائية و حماية البيئة و الخدمات اللوجستية و دعم المؤسسات الناشئة.
و إستعرض الوزير فى ذات السياق الأولويات الوطنية فى المجال الإقتصادي والإجتماعي إضافة إلي ما تم إقراره في الفترة الأخيرة من إجراءات إصلاحية لمزيد تحسين مناخ الأعمال ، مبرزا أن الجهود متواصلة فى هذا الصدد بما يعزز قدرة تونس التنافسية فى محيطها الإقليمي والدولي.
كما شدد على دور القطاع الخاص في كل من إسبانيا وتونس لمزيد توطيد الروابط الإقتصادية و تعزيزها خدمة للمصلحة المشتركة.
من جانبها، أفادت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة أن هذه الزيارة على رأس وفد من الفاعلين الاقتصاديين و رجال الأعمال الإسبان تعكس الحرص لتعزيز العلاقات الإقتصادية و الرغبة في فتح آفاق جديدة لشراكة مثمرة بين البلدين ، مؤكدة على متانة العلاقات الثنائية و عراقتها و على الرغبة في مزيد تطويرها.
و جددت إستعداد حكومة بلادها لمزيد تطوير وتوسيع التعاون فى مختلف المجالات التنموية ذات الأولوية إلى جانب تشجيع المؤسسات الإسبانية على دفع التبادل و الإستثمار في تونس و بناء شراكات مجدية خاصة فى المجالات والقطاعات الواعدة و ذات الإهتمام المشترك التى تم التطرق اليها.