كشف مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي على هامش مشاركته اليوم في نقاشات الدورة الخاصة للمنتدى الدولي حول المؤسسات المالية المجددة اليوم الأربعاء 10 جوان 2020 أن جائحة فيروس كورونا على الرغم من آثارها الكارثية على الاقتصاد التونسي المنهك أصلا، إلا أنها فسحت المجال للمراهنة على الاقتصاد الرقمي بوصفه بوابة مهمة لخلق الثروة ودفع عجلة التنمية، وهو رهان انخرطت فيه جل المؤسسات التونسية العمومية والخاصة على حد السواء. 
ومن نتائج هذا التمشي اتخاذ قرارات سريعة وناجعة ناهيك وأن السباق كان ضد الوقت، كما تم التخلص من المركزية التي تعد أحد أبرز عيوب الإدارة التونسية، مستدلا بمثال صرف الاعانات الاجتماعية لفائدة العائلات المعوزة بعد أن تمت رقمنة السجلات بالتعاون بين أكثر من وزارة على غرار وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة تكنولوجيا المعلومات بالاضافة إلى القطاع المالي والبنكي. 
كما شدد العباسي على وجوب تدعيم هذا الخيار ومواصلة اعتماده كحل ناجع للقضاء على البطالة والفقر في بلادنا.