
وان وانغ: مرحبا بتونس إذا ما اختارت الانضمام إلى بريكس
مضيفا:'' الصين تسعى دائما وأبدا إلى الحفاظ على روح الانفتاح والشمولية والتعاون متبادل المنفعة لبريكس (برازيل روسيا الهند الصين جنوب إفريقيا) وشركائه على تعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى والمساهمة بشكل مشترك في توسيع عضوية بريكس من خلال مناقشات شاملة وتوافق في الآراء".
علما وان دولا أخرى كمصر والسعودية والأرجنتين وإيران أبدت رغبتها في الانضمام إلى هذا التحالف.
تقارير صحفية دولية أشارت في هذا الصدد إلى ان رئيس الدولة قيس سعيّد لما رفض إملاءات صندوق النقد الدولي معتبرا إياها أداة لتفقير التونسيين من خلال خفض الدعم لأسعار المواد الأساسية وإصلاح عدد من المؤسسات العمومية (تسريح عمال وخصخصة البعض منها)، لم يكن يتحدث من فراغ مرجحة أن يكون قد تلقى تطمينات روسية وصينية لدعم تونس، وإيجاد بدائل من أجل الحصول على تمويلات بقيمة 1.9 مليار دولار في ظل ما تشهده المالية العمومية من مصاعب جمة.