كشف وزير السياحة روني الطرابلسي أن تونس استقطبت قرابة 9 ملايين 30 ألف سائحا إلى حدود 20 ديسمبر 2019 في وقت نمت فيه ايرادات القطاع بنسبة 36،6 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2018 أي ما يعادل 5356,4 مليون دينار.

وأضاف الطرابلسي، خلال ندوة صحفية خصصت لاستعراض نتائج عمل وزارته (2016-2019) "، أن هذا الرقم سيبلغ 9 ملايين و550 ألف سائح مع نهاية العام الجاري ليتماشى مع هدف استقطاب 9 ملايين سائح سنة 2019 ويشكل زيادة بنحو مليون سائح عن سنة 2018.

وبين الطرابلسي أن السوق الفرنسية ارتفعت بنسبة 14 بالمائة ليتجاوز عدد السواح الفرنسيين 850 ألف سائح وعودة السوق الإنكليزية التي تطوّرت بنسبة 70 بالمائة ليبلغ عدد السواح البريطانيين حوالي 201 ألف سائح.

وسجلت السوق الايطالية ارتفاعا كذلك بنسبة 21،4 بالمائة في حين سجّلت السوق الروسية تطورا بنسبـة ناهزت 6 بالمائة وسجّلت توافد ما يزيد عن 632 ألف سائح إلى غاية 10 ديسمبر 2019.

واستقبلت تونس، وفق الطرابلسي، حوالي 2,6 مليون سائح بنسبة تطوّر قدرها 8،3 بالمائة وهي سوق ذات بعد إستراتيجي بالنسبة للسياحة التونسية حيث أثبتت صلابتها تجاه الأزمات التي شهدها القطاع السياحي.

واضاف الطرابلسي ان السوق الصينية تعد سوقا واعدة حيث تضاعف عدد الوافدين منها بـ 5 مرات ونصف منذ سنة 2010 ليتجاوز 28 ألف سائح إلى حدود 10 ديسمبر 2019 مقابل 5175 سائح خلال نفس الفترة من سنة 2010.

ووفق ذات المصدر ارتفع عدد الليالي المقضاة بالوحدات الفندقية إلى غاية 30 نوفمبر 2019 بنسبة 11،3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018 مسجّلة 28،8 مليون ليلة.

واعتبر الطرابلسي أن زيادة عدد السياح ناتج عن تحسّن الوضع الأمني ومواصلة المجهودات التي بذلتها الوزارة بالتنسيق مع جميع المتدخلين والمعنيين بالقطاع السياحي من مهنيين وإعلاميين ومكونات المجتمع المدني وإقرار مجموعة من الإجراءات التي مكّنت من احتواء التداعيات السلبية والمتتالية للأحداث الإرهابيّة (باردو، سوسة وتونس العاصمة) في ظرف متقلّب.

وقال إن عمل الوزارة ارتكزت خلال الفترة الفارطة بالخصوص على 4 محاور وهي تنمية القدرة التنافسية للقطاع وتحسين الجودة واحترام المواصفات والاستثمار في الموارد البشرية ودفع الاستثمار في القطاع والمحافظة على قدرته لدعم نسق النمو وإحداث مواطن الشغل إلى جانب النهوض بتسويق المنتوج وترويجه والمشاركات في المعارض والصالونات الجهوية والوطنية