وأوضحت أحلام القروي أن هناك فرق كبير في هذه النسبة بين الدور الأول والدور الثاني، مشيرة إلى أنه من بين الخروقات التي تم تسجيلها يوم الاقتراع، تتمثل في منع الملاحظين من القيام بدورهم وذلك من طرف رؤساء المراكز أو رؤساء المكاتب.
كما أشارت إلى أن نسبة العنف ارتفعت في الدور الثاني مقارنة بالدور الأول من الانتخابات، حيث تم تسجيل عنف مسلك على رئيسة مركز اقتراع في جندوبة بالإضافة إلى تسجيل تبادل عنف بين ممثلي مترشحين في محيط مراكز الاقتراع وعنف مسلط مس أيضا أعضاء هيئة الانتخابات.
وبينت أن ثلثي مراكز الاقتراع غير متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأبرزت أن أهم التوصيات التي وضعها المركز التونسي المتوسطي لهيئة الانتخابات تتمثل في ضرورة تكثيف دورات تكوينية لرؤساء مراكز الاقتراع.
كما توجه المركز التونسي المتوسطي بتوصيات للمجتمع المدني للقيام بحملات توعوية لحث النساء على المشاركة في الانتخابات.