وينتظر، حسب بلاغ لوزارة الصحة نشر مساء أمس على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك"، أن تدعم هذه المنصة الجهد التكويني في شتى المجالات ذات العلاقة بالصحة وتعزز الربط بين تونس العاصمة والجهات بأحدث التكنولوجيات.

وتندرج هذه الهبة (التجهيزات التكنولوجية المتطورة ) الأمريكية، في إطار برنامج شراكة بين الجانبين التونسي والأمريكي ضمن برنامج "صحّة" الرامي إلى دعم الحوكمة الرّشيدة في قطاع الصحّة وتحديث منظومة التّكوين والتّطوير المهني المستمرّ وتعزيز مبدأ تكافؤ فرص التّكوين لمختلف الجهات ولكافّة مهنيّي الصحّة.

وأكّد علي المرابط بالمناسبة حرص الوزارة على رفع جودة التّكوين وتطوير كفاءات مهنيّي الصحّة في كافّة الاختصاصات لتقديم رعاية صحّية وأساليب تصرّف حديثة تستجيب لحاجيات المواطنين، منوّها بعلاقات التّعاون والصّداقة التونسيّة الأمريكيّة وبمجهودات المساهمين في إنجاح مشروع "صحّة".

كما شدّد على ضرورة التوظيف الأمثل لفضاء التّكوين عن بعد وعلى أهمية التقنيات الحديثة للتعلم المخصصة لقاعات التكوين بمعاهد علوم التمريض ومركز التكوين المستمر لأعوان الصحة بالمنستير كجزء آخر من برنامج الشراكة التونسية الأمريكية والإستفادة منها.

ومن جهته، عبّر السّفير الأمريكي عن استعداد بلاده لمواصلة تعزيز برامج الشّراكة مع وزارة الصحّة ودعم برامج حوكمة القطاع الصحي التي بدأت فيها تونس من أجل تحسين جودة خدماته.