نفى المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاحد 26 ماي 2019 وجود أي إضراب للعاملين في محطات البنزين أو غيرها من المؤسسات المرتبطة بتوزيع المحروقات غدا الاثنين.

   في هذا الإطار قال محمد علي البوغديري الأمين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن القطاع الخاص ، إن الاتحاد لم يصدر أي برقية إضراب في الغرض مشيرا إلى أن عمليات تزويد محطات الوقود تسير بصفة عادية ولا داعي لتخوف المواطنين من نقص الوقود"

البوغديري أوضح أيضا بأن المفاوضات جارية حاليا بين الحكومة وأصحاب محطات الوقود، وسيتم التوقيع على الملحقات التعديلية الخاصة بالزيادة في أجور العاملين في القطاع حال الوصول إلى اتفاق بين الطرفين"

   وذكّر البوغديري بان المنظمة الشغيلة ولئن تحرص على الدفاع عن حقوق منظوريها في مختلف المجالات فهي عادة ما تتجنب تنفيذ الإضرابات خلال شهر رمضان اعتبارا لخصوصية هذا الشهر الكريم.

   وجاءت توضيحات الاتحاد على اثر ما تشهده محطات بيع الوقود بتونس الكبرى، من اكتظاظ كبير بسبب تهافت المواطنين على التزود بالوقود تخوفا من تنفيذ العاملين في المحطات إضرابا عن العمل غدا الاثنين.

  على صعيد ثان كان حسني بوفادن عضو مجلس الجامعات بالإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية قد أكد عدم وجود أي إضراب من قبل العاملين في قطاع توزيع الوقود "و"عدم صدور أي برقية إضراب في هذا الصدد من قبل الأطراف النقابية".

قائلا إن أصحاب محطات بيع الوقود مستعدون لتوقيع الملحقات التعديلية لزيادة أجور العاملين في القطاع ما إن يتم تفعيل الاتفاق الموقع بين أصحاب المحطات ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والقاضي برفع هامش الربح بعد الزيادة الأخيرة في المحروقات.

من جهته أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن الغرفة الوطنية لوكلاء محطات الوقود ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة ستوقعان ، غدا الاثنين 27 ماي 2019، اتفاق مراجعة هامش الربح لبيع المحروقات، خلال جلسة ستعقد بمقر وزارة الصناعة.

   وأضاف الاتحاد ، في بلاغ له، "إن هذا التوقيع سيمهد الطريق لإمضاء الملحق التعديلي الخاص بالزيادة في أجور عمال محطات بيع الوقود" مؤكدا عدم تلقيه أي إشعار بوجود برقية إضراب على مستوى المحطات.