
الإتحاد الأوروبي يجدّد التزامه بمواصلة دعم تونس
وكانت المقابلة مناسبة أكد خلالها الجانبان على تميز العلاقات القائمة بين تونس والإتحاد الأوروبي وعلى أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما.
كما تم التطرق خلال اللقاء الي سير التعاون في الفترة الراهنة وبرامج العمل للمرحلة القادمة، حيث عبرت وزيرة الإقتصاد والتخطيط في هذا السياق عن ارتياحها للتطور الذي يشهده التعاون على جميع المستويات ،لاسيما المستوى المالي والفني والتطلع إلى مزيد توطيده وتنويعه في المرحلة القادمة في إطار المصلحة المشتركة.
كما استعرضت الوزيرة اهم المجالات التي يمكن التركيز عليها في الفترة المقبلة والتي تندرج ضمن أولويات العمل التنموي للحكومة من ذلك مجال الطاقات المتجددة و مجابهة تأثيرات التغيرات المناخية لاسيما على مستوى الأمن الغذائي و تعبئة الموارد المائية و تحسين مناخ الأعمال و الإستثمار وإصلاح المؤسسات العمومية، فضلا عن المجالات ذات العلاقة بالتنمية البشرية والنهوض الإجتماعي.
وجدد كورنارو إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواصلة دعم تونس في تنفيذ برامجها الإصلاحية ومشاريعها التنموية ذات الأولوية خاصة فى المجالات ذات الإهتمام المشترك على غرار الأمن الغذائي والاستثمار و التشغيل والرقمنة والبحث والتجديد ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والحماية الإجتماعية .