وفي مستهل كلمته أشار وزير التربية أن هذا اللقاء يمثل تأكيدًا على العلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين الصديقين، والتي اكتسبت مزيدا من التناغم والتقارب بتوجيهات الرئيس قيس سعيد وجورجيا ميلوني لدعم العلاقات بين الشعبين التونسي والإيطالي على نحو بناء وإيجابي، حيث تطورت العلاقات التونسية الإيطالية منذ سنوات بعيدة، واتسع نطاق التعاون الثنائي لتعزز الشراكة في الميادين الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية، والتربوية .
واستعرض الوزير، استراتيجية الوزارة وجهودها لتطوير المنظومة التعليمية، تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة التونسية، 
كما أوضح أن الوزارة تعمل على ضمان الانصاف، والجودة، والحوكمة، ومواكبة التحول الرقمي في المنظومة التربوية، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الجانب الإيطالي في مجالات النقل المدرسي ومدرسة الفرصة الثانية وفي التعليم الفني والتقني وتطوير تعليم اللغة الإيطالية باعتبارها لغة اختيارية.
ومن جانبه ثمن السفير الجهود التي تبذلها تونس في مختلف المجالات وأعرب عن استعداده للعمل على دعم مشاريع وزارة التربية مؤكداً على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق من أجل النهوض بقطاع التربية في تونس وتفعيل الشراكة بين وزارتي التربية في البلدين الصديقين.