إعلانات

الخطوط التونسية ترد على تصريحات عماد الدائمي
أوضحت الخطوط التونسية، في بلاغ لها اليوم الإثنين 20 أفريل، أنّ ما ورد على لسان النائب السابق عماد الدائمي لا أساس له من الصحة بإعتبار أن القانون عدد 37 لسنة 2019 المؤرخ في 30 أفريل 2019 في فصله 24 قد رفع وجوبا في سن التقاعد لبلوغ سن 62 ويمكن التمديد لمن رغب في ذلك.
وأضافت الشركة أنّ الكاتب العام جمال الشريقي باعتباره مستشار المصالح العمومية ينضوي تحت بنود هذا القانون، لكن الدائمي تعمد تشويه المؤسسة ومغالطة الرأي العام.
أما بخصوص تشكيكه في الوعكة الصحّية التي تعرّض لها مؤخّرا الرئيس المدير العام والتي استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري وخضوعه إلى العلاج هناك وتمكينه من إجازة مرضية بمقتضى شهادة طبية تفرض عليه الدخول في عطلة مرضية بعشرة أيام، فهو يعدّ تشكيكا في كفاءة ونزاهة أبناء المؤسسة العسكرية وهي الوحيدة المخوّلة للردّ عليه وتتبّعه من أجل ذلك.
وتؤكد الناقلة الوطنية أنّه على خلاف ما ادعاه بأن الشركة في حالة توقّف، فهو أمر لا يستحق الردّ عليه باعتبار أن كافة التونسيين في الداخل والخارج على بيّنة بما تضطلع به الخطوط التونسية خلال فترة الحجر الصحي الشامل من مهام جسيمة ودقيقة خلال هذه الأزمة الوبائية العالمية، وهو إجلاء التونسيين العالقين في مختلف الدول، فضلا عن تكفّلها بجلب المعدات والتجهيزات الطبية من الصين.
كما عبرت الشركة عن استغرابها من التمادي في إثارة البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة واستنقاص جهودها والتي قد تؤدي الى إحباط العزائم في مثل هذه الفترة الحرجة.
أما بخصوص تشكيكه في الوعكة الصحّية التي تعرّض لها مؤخّرا الرئيس المدير العام والتي استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري وخضوعه إلى العلاج هناك وتمكينه من إجازة مرضية بمقتضى شهادة طبية تفرض عليه الدخول في عطلة مرضية بعشرة أيام، فهو يعدّ تشكيكا في كفاءة ونزاهة أبناء المؤسسة العسكرية وهي الوحيدة المخوّلة للردّ عليه وتتبّعه من أجل ذلك.
وتؤكد الناقلة الوطنية أنّه على خلاف ما ادعاه بأن الشركة في حالة توقّف، فهو أمر لا يستحق الردّ عليه باعتبار أن كافة التونسيين في الداخل والخارج على بيّنة بما تضطلع به الخطوط التونسية خلال فترة الحجر الصحي الشامل من مهام جسيمة ودقيقة خلال هذه الأزمة الوبائية العالمية، وهو إجلاء التونسيين العالقين في مختلف الدول، فضلا عن تكفّلها بجلب المعدات والتجهيزات الطبية من الصين.
كما عبرت الشركة عن استغرابها من التمادي في إثارة البلبلة والتشكيك في مؤسسات الدولة واستنقاص جهودها والتي قد تؤدي الى إحباط العزائم في مثل هذه الفترة الحرجة.