أوضحت الخطوط الجوية العراقية أن ما حصل بخصوص رحلة بغداد تونس بشهادة السفارة التونسية فإن الطائرة مؤجرة لأحدى الشركات الخاصة لعدم وجود خط مباشر للخطوط الجوية العراقية الى تونس وهذه الشركة بناءً على عقد الاستئجار تكون مسؤولة عن تلك الرحلة بكاملها وحل اشكالاتها.

وأشارت الشركة إلى أنه بالفعل حصلت بعض الاشكالات اللوجستية والفنية للطائرة في مطار قرطاج أدت إلى تأخر اقلاعها وتمكنت الشركة المستأجرة للطائرة فيما بعد من حل الاشكال وعاودت اقلاعها وعلى متنها المسافرين الى بغداد بسلامة وامان.

وأوضحت الشركة أنه لا صحة لما تم تداولته عن جمع أموال من المسافرين من قبل الطيار، مضيفة أنه أمر لا يمكن للعقل السليم أن يصدقه.

http://www.ia.gov.iq/index.php?name=PortalNews&file=article&sid=1362

وكانت سفارة تونس في بغداد أوضحت أن التأخر الحاصل في رحلة الطائرة يعود أساسا إلى تلكؤ قائدها في دفع معلوم ملء خزانها بالوقود، قبل أن يتم التنسيق مع السفارة العراقية بتونس التي تولت دفع المبلغ المستوجب.