واعتبر الرئيس سعيد أن لقاء اليوم من بين أهم اللقاءات التاريخية التي تبرز التسامح والتعايش الثابتين في تونس منذ قرون وقرون.
وقال رئيس الجمهورية:" الأبحاث لا تزال جارية وقد تقدمت لتحديد الجهة التي دبرت بعد أن تم تحديد هوية من قام بالتنفيذ، ومن دبر ونفذ سعى بكل تأكيد إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها وبث الفتنة والانقسام داخل المجتمع، فالاعتداء ليس اعتداء على أشخاص تونسيين، سواء كانوا من المسلمين أو من اليهود، بل هو اعتداء على تونس كلها، ولكن من دبر ونفذ لم يصل إلى مبتغاه، فدولتنا قوية وستبقى قوية وسيتم التصدي لكل من تخول له نفسه أن يزرع بذور الفتنة والفرقة والاقتتال"...