أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم الأربعاء 27 فيفري بمركب غدير القلة بولاية تونس على تدشين مشروعين بتكلفة انجاز تقدر ب 30 مليون دينار.

المشروع الاول هو مشروع تدعيم طاقة انتاج المياه بتونس الكبرى وسيمكن من تأمين حاجيات تونس الكبرى من الماء الصالح للشراب خلال سنوات 2019 و2020 و2021، كما سيحسن المؤثرات البيئية والاقتصاد في الماء.

 أما المشروع الثاني فهو مشروع محطة معالجة مياه الرجيع بطاقة انتاج مليون م3 في اليوم.

وفي تصريح صحفي أكد رئيس الحكومة على أهمية هذين المشروعين ذلك ان المشروع الأول سيوفر أكثر من 100الف م3 في اليوم وسيمكن من الرفع من طاقة التزود بالماء لمنطقة تونس الكبرى ب1 مليون م3 في اليوم، كما أن المشروع الثاني يعتبر رائدا في مجال تثمين المياه ويعتمد بالأساس على التكنولوجيات الحديثة وسيمكننا من ضمان الماء الصالح للشراب الى حدود سنة 2021.

وأعلن رئيس الحكومة عن وجود عديد المشاريع الاخرى وتمتد إلى سنة 2030 وسيتم الانطلاق في انجازها بداية من السنة القادمة وتشمل عديد الولايات منها سوسة وصفاقس ومحطات تحلية المياه بكل من قابس والمهدية، مضيفا أن ثلثي الاستثمارات مخصصة لتعبئة الموارد المائية.

@@uploads/mp3/50468642-1551279333.mp3*تصريح@@@

من جهته أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح لهلالي أن مشروع تدعيم طاقة انتاج المياه بتونس الكبرى سيمكن تونس من تفادى اشكالات بخصوص الموارد المائية في ثلاث سنوات القادمة.

في ذات السياق أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي أن عملية محطة رسكلة المياه ستمكن من ربح أكثر من ثلاثة مليون متر مكعب.

كما قال إن الإعتداءات على الشبكة والاعوان في الثمان سنوات الاخيرة ارتفعت ووصلت إلى 1200 قضية.

@@uploads/mp3/19252022-1551279006.mp3*هلالي@@@