
الصين توفد طواقم طبية للعمل بعدد من المستشفيات التونسية
الجرندي ثمّن بهذه المناسبة، بالدّعم القيّم الذّي قدّمته الصّين لتنفيذ مشروع الأكاديمية الدبلوماسية، مشدّدا على أنّ هذا الإنجاز يمثّل صرحا جديدا ينضاف لسجلّ إنجازات التعاون المثمر بين البلدين ودليلا إضافيا على المستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية التونسية الصّينية.
كما استعرض وزير الشؤون الخارجية المشاريع المنجزة في الفترة الأخيرة في إطار التعاون التونسي-الصّيني، على غرار المستشفى الجامعي بصفاقس والمركب الشبابي والرياضي بولاية بن عروس، مشيدا بأهمّية هذه المشاريع في دعم المسار التنموي وتطوير البنية التحتية لبلادنا.
من ناحيته، أعرب نائب وزير التجارة الصّيني تشيان كه مينغ، عن عميق ارتياح سلطات بلاده لتطوّر علاقات الصداقة والتعاون القائمة مع تونس مجدّدا استعداد الصين مواصلة مساندة مسيرة تونس التنموية والارتقاء بالتعاون الاقتصادي الثنائي من خلال تنفيذ مشاريع ملموسة في مختلف القطاعات.
وعلى صعيد آخر، تولّى السّيد الوزير التوقيع مع سفير الصّين بتونس، زانغ جيانغو على بروتوكول الاتّفاق المتعلّق بإرسال فرق طبّية صينية الى بلادنا ستوزّع على المستشفيات الجهوية بجندوبة وسيدي بوزيد وقفصة وبمركز التكوين في الوخز بالإبر بمستشفى المنجي سليم بالمرسى.
كما تولّى الجانبان التوقيع على وثيقة تبادل الرسائل الخاصّة بتوفير معدّات وتجهيزات طبية لفائدة المستشفى الجامعي بصفاقس الذّي تمّ إنجازه في إطار التعاون التونسي-الصّيني والذي اشرف رئيس الجمهورية على تدشينه يوم 10 ديسمبر 2020.
كما أكد الجانبان التونسي والصيني المكانة الهامة للتعاون التونسي الصّيني في المجال الطبّي ضمن مجالات التعاون الثنائية معبّرين عن الرغبة المشتركة في مزيد الارتقاء به ومواصلة تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يعكس المستوى المرموق للعلاقات الثنائية ويمكّن من توظيف مختلف الإمكانيات المتاحة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ التعاون الطبّي بين تونس والصّين يعود إلى سنة 1973، حيث مكّنت البرامج المنجزة طوال هذه الفترة من تبادل الخبرات ذات الصلة بين البلدين ومن توفير الخدمات الطبية والمتابعة الصحّية بالمناطق الداخلية التونسية.