من جانبه قال أمين عام المنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي اليوم الخميس 30 أفريل 2020، في تصريح لإي أف أم، إن الجلسة الأخيرة التي جمعته بوزير الشؤون الاجتماعية وبرئيس منظمة الأعراف سمير ماجول والتي تم فيها إمضاء الاتفاق شهدت تناغما كبيرا ونقاشا مسؤولا بين جميع الأطراف، لمحاولة تحسيس العامل بانتماء أسري لمؤسسته في وقت الشدة وانتشار جائحة الكورونا، ليتم الاتفاق بالتالي على مساهمة الدولة بمنحة الـ200 دينار، فيما تتكفل المؤسسة بباقي الأجر، موجها التحية في هذا السياق إلى ماجول على شجاعته في إمضاء الاتفاقية حسب قوله. 

في المقابل، اعتبر الطبوبي أن بعض الأمور الداخلية في منظمة الأعراف قد جدت في علاقة بأجور شهر أفريل وهو ما تجلى من خلال ما وصفه بالظهور الإعلامي لمسؤولي ومنظوري المنظمة إذ أن كلا يغني على ليلاه. 

هذا وشدد أمين عام اتحاد الشغل، على وجود نقابات قادرة على تجسيم الاتفاق، باعتبار أنها مسألة مبدئية، إضافة إلى أن التكلفة ليست كبيرة، مؤكدا على ضرورة احترام الاتفاق ووقوف المشغلين مع عمالهم في هذه الظرفية، قائلا:" إن المسألة ليست منة أو صدقة بل هي حق مكتسب..."