اللقاء تناول المستجدات العالمية، خاصة الوضع الصحي وتداعياته على المنطقة وعلى تونس وما يتطلبه من تآزر عربي وإقليمي ودولي عاجل للسيطرة على جائحة كوفيد 19.
من جانبه، عبّر الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح عن تضامن الكويت قيادة وشعبا مع تونس في هذا الظرف الحساس الذي تمر به بلادنا والإنسانية جمعاء جراء تداعيات جائحة كورونا، مؤكدا حرص الكويت الشقيق على دعم تونس والوقوف معها على جميع المستويات وذلك إنطلاقا ممّا يربط الشعبين التونسي والكويتي من أواصر أخوة ضاربة في التاريخ وما تحتمه الأزمة الصحية العالمية من تآزر دولي لمكافحة هذا الوباء العالمي.
كما تطرق الاتصال إلى علاقات التعاون الثنائي المتميزة التي تجمع بين تونس والكويت، وما يحدو قيادتي البلدين الشقيقين من حرص مشترك على مزيد دعمها والارتقاء بها في كافة المجالات. 
كما مثلت المكالمة مناسبة تبادل خلالها الوزيران وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأكدا على أهمية تكثيف التنسيق والتشاور في كافة المنابر الإقليمية والدولية، خدمة للقضايا العادلة ولاسيما منها العربية والإسلامية.