ولئن ثمّن رئيس الحكومة  مجهودات الأمنيين  فإنه اكّد في كلمته أن الدولة هي الضامنة لحرية التظاهر والاحتجاج ومعتبرا أن المؤسسة الأمنية تتولّى تأطير كل الاحتجاجات الشرعية والسلمية خاصة وأنها تعبّر عن تطلعات ومشاغل المواطنين وحتى الأمنيين أنفسهم، لكنه في المقابل ندّد بكل الاحتجاجات التي تعمد للعنف والاضرار بالممتلكات الخاصة والعامة وتنتهج التخريب والشغب والفوضى.
كما أشار هشام مشيشي أن هذه الجلسة تمثل فرصة للاستماع لمشاغل العائلة الأمنية الموسعة واستحقاقاتها، مبينا في هذا الخصوص استعداد الحكومة للتّفاعل إيجابيا مع جملة المطالب الاجتماعية والمهنية المحالة على أنظار رئاسة الحكومة في إطار الإيفاء بالتعهدات السابقة من ذلك استحثاث النظر في مشاريع تنقيح القوانين الأساسية لأسلاك قوات الأمن الداخلي وإعادة ترتيب المسارات المهنية للأعوان بما يفضي إلى تحسين الأداء الأمني، خاصة وان بلادنا في حرب متواصلة ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.