وأوضح المشيشي أن السبب الرئيسي يكمن في ضعف تركيز الآليات الملائمة وتجسيم الخيارات السياسية والبرامج الكبرى على ارض الواقع، مضيفا: "لذلك حرصت على أن يتكون الفريق الحكومي من الكفاءات القادرة على الإنجاز السريع وعلى إيجاد الحلول العملية لمختلف الإشكاليات.

وأكد المشيشي أن هذه الحكومة ستكون حكومة عمل وإنجاز تعتمد على مقاربة خصوصية تعطي الأولوية للنجاعة وهي مقاربة تقوم على التحلي بالجرأة في التغيير والبحث عن حلول غير تقليدية ومبتكرة بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية والمتاحة.
وأوضح أن رهان الحكومة يتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد وتكريس مزيد من النجاعة على مستوى التدخلات والانفاق العمومي للحد من النزيف.

كما تقوم المقاربة الحكومية المقترحة، وفق المشيشي، على إيجاد صيغة توافقية على تقاسم الأعباء في انتظار تحسن الأوضاع فضلا عن تكريس السيادة الوطنية وتحقيق الامن الطاقي والغذائي.

 في هذا السياق قال رئيس الحكومة المكلف إن إيقاف النزيف على مستوى المالية العمومية والتوازنات الكبرى سيكون الأولوية المطلقة لعمل الحكومة على المدى القصير فيما سيكون تنفيذ البرامج الرامية إلى التحسين التدريجي في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتجسيم الإصلاحات الكبرى من أولوياتها على المدى المتوسطي والبعيد.