
الهيئة العامة للسجون والإصلاح تتسلم هبة ألمانية
كما تضم الهبة، وفق بلاغ صادر عن وزارة العدل، القيام بتدريب المدربين لفرق الصيانة، حتى يتمكنوا بعد ذلك من تدريب المساجين على التعامل مع معدات الصيانة، ومنحهم شهادات تكوين في الغرض.
كما تم خلال الموكب تجهيز غرفة الأشعة بسجن أوذنة بجهاز كشف أشعة "سكانار"، يمكن من إجراء الفحوصات الإشعاعية للمساجين، وفقا لمقتضيات شروط الصحة والسلامة مع تحسين رعاية المرضى.
وتندرج هذه الهبة، في إطار دعم الدولة الألمانية للمؤسسات التونسية في جهودها الرامية الى مجابهة انتشار فيروس كوفيد 19، وتحسين الأوضاع في أماكن الإيداع وتسهيل إعادة إدماج المساجين في محيطهم الاجتماعي والإسهام في تقليص نسب العود.
وتم خلال الموكب كذلك، زيارة مختلف الورشات التدريبية والتكوينية الموضوعة على ذمة المودعين بسجن أوذنة في عديد الاختصاصات، إلى جانب زيارة الفضاءات الترفيهية والرياضية المتاحة للمساجين، قصد حسن إعدادهم وتهيئتهم لمرحلة ما بعد الخروج من السجن.
وانعقدت جلسة عمل على هامش الموكب، بين وزير العدل محمد بوستة وسفير ألمانيا بتونس بيتر بروغل، تم خلالها إبراز أهمية مشاريع التعاون الجارية بين وزارة العدل والسفارة الألمانية على أكثر من مستوى لدعم المنظومة السجنية والإصلاحية، وتعزيز مقومات استجابتها للمعايير الدولية.
كما تم التأكيد على ضرورة المضي في توسيع مجالات التعاون الثنائي في إطار مشروع PREVIP ، بتفويض من وزارة الخارجية الألمانية، والذي تنفذه مؤسسة التعاون الألماني التي تدعم الهيئة العامة للسجون والإصلاح تحت إشراف وزارة العدل.