وأوضح الهويدي أنّ مئات الهكتارات من القوارص لم تتزوّد بالماء، مما يهدد موسم الإنتاج بخسائر جسيمة، خاصة في مرحلة حساسة تتطلّب انتظام الري. مضيفا أن العديد من الأشجار بدأت تُظهر عليها علامات الذبول وهو ما ينذر بكارثة فلاحية في حال تواصل الوضع.

وأشار الهويدي إلى أنّ الفلاحين لا سيما صغارهم يعيشون حالة من الاحتقان واليأس بسبب هذا الانقطاع، مؤكداً أنّ الاتحاد المحلي وجّه عدة مراسلات للسلطات المعنية للتدخل العاجل، غير أنّ الاستجابة غابت إلى حدّ الآن.

كما كشف أن بعض المواطنين عمدوا إلى الاستيلاء على المياه عبر وصلات غير قانونية، الأمر الذي عمّق الأزمة، محمّلاً السلطات المحلية والجهوية المسؤولية في مراقبة هذه التجاوزات وضمان التوزيع العادل للمياه.

وختم الهويدي بدعوة الهياكل الرسمية إلى التدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشدداً على أنّ غياب الحلول العاجلة سيؤدي إلى خسائر فادحة للفلاحين ويمسّ بالثروة الفلاحية بالجهة.