وتتواصل في العاصمة البريطانية لندن مراسم تشييع جثمان الراحلة بحضور الملك تشارلز الثالث وأعضاء الأسرة المالكة، ومئات من قادة العالم والمسؤولين.
ويشارك مئات الآلاف من الأشخاص في شوارع لندن والملايين حول العالم مسيرة النعش الملكي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ووفق ما ذكرته صحيفة "لوباريزيان" (Le Parisien) الفرنسية في تقرير عن مراسم جنازة الملكة إليزابيت الثانية، فإن اليوم هو يوم حداد في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن آلافا من الجنود والشرطة وأعدادا كبيرة من موظفي الخدمة المدنية في العاصمة البريطانية احتشدوا لحضور الجنازة.
وذكرت الصحيفة أن بريطانيا تعد لهذا الحدث منذ أكثر من 60 عامًا، في أقصى درجات السرية، وقد كانت للملكة شخصيا لمسات على الترتيبات الخاصة به حيث اختارت التلاوات والمقاطع الموسيقية وحتى الكفن والعربة التي ستحملها إلى مثواها الأخير.
وكانت الملكة ايليزابيت قد فارقت الحياة يوم 8 سبتمبر الجاري عن عمر ناهز 96 عاما، وذلك بعد 70 عاما من وقوفها على عرش بريطانيا.