
برفيسورة إيطالية: لو لم تكن تونس بلدا مهما لما اهتمت بها الصين وروسيا
مضيفة بأن بلادنا على قدر كبير من الأهمية وهو ما يجب أن تعيه أوروبا جيدا، لأنه لو لم تكن كذلك لما اهتم بها الروس (زيارة وزير خارجيتها سيرغي لافروف الشهر الماضي) ثم نظيره الصيني، بالإضافة إلى قيام روسيا بتوفير احتياجات تونس من الحبوب، دون إغفال تمتين روابط العلاقات التونسية والجزائرية وموقف البلدين واضح من القضية الفلسطينية والعــــــ{د}وان على قطاع غزة.
كما خلصت البروفيسورة مركوري إلى وجوب أن لا تخسر إيطاليا صديقتها تونس لأن المخاطر لا تخفى على أي ملاحظ، بالنظر إلى أهمية الدور الطاقي لبلادنا واعتبارها أحد أهم نقاط تصدير المهاجرين غير النظاميين ومجاورتها لبلدين مهمين جدا هما ليبيا والجزائر في خضم أجواء جيوستراتيجية متحورة بنسق سريع، وهذه الحقائق يجب على الاتحاد الأوروبي أن لا يغفل عنها.
في إطار ثان قالت ميركوري: ''لا أعتقد أن وزير الخارجية الصيني سيعود صفر اليدين من تونس، وأتوقع أن يتم إمضاء اتفاقيات مهمة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، لافتة إلى أن روسيا والصين ما انفكتا تعرضان المساعدة غير المشروطة على تونس، خلافا للاتحاد الأوروبي.