
تجنيد 200 فريق رقابي من أجل التصدي للممارسات اللاقانونية في شهر رمضان
مضيفا بأن إجتماعات انعقدت بين ممثلين عن وزارتي التجارة والداخلية من اجل تنظيم العمل المشترك والتنسيق لضبط برنامج العمل الرقابي الخصوصي لشهر رضمان 2025.
بما يمكن من تغطية أغلب مناطق البلاد واستهداف أكبر عدد ممكن من المناطق ذات الكثافة التجارية.
بوزيان أشار إلى أن شهر رمضان يمثل شهرا استهلاكيا بامتياز ترتفع فيه مشتريات التونسيين بشكل لافت بالمقارنة مع بقية أشهر السنة، وهو ما أكدته دراسة سابقة للمعهد الوطني للاستهلاك، الارتفاع يتراوح بين 15 و20 بالمائة بالمقارنة مع بقية أشهر السنة.
في سياق ذكر مدير إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية أن الاستعدادات الرقابية انطلقت منذ أسبوعين، من خلال مراقبة استعمالات المواد المدعمة خاصة مادتي السكر والفارينة، إلى جانب مخازن التبريد للتثبت في عمليات الخزن عبر التطبيقة الإعلامية الخاصة بوزارة التجارة ومدى تطابق الكميات الموجودة بالمخازن من عدمها.
مشيرا إلى العمل الرقابي خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان سيرتكز على مراقبة منتوجات الفلاحة والصيد البحري والمخابز للسهر على حسن تزويد السوق ومراقبة منحى الأسعار ورفع المخالفات في حال تأكد ارتكابها من التجار.
ومن جانب اخر سيرتكز العمل وفق المتحدث على مراقبة الات الوزن والمكاييل لاحترام ختم وزارة التجارة الدال على مطابقة الة الوزن للمعايير.
ومن جانب اخر أضاف المسؤول أن العمل الرقابي خلال النصف الثاني من رمضان سيشمل فضاءات الترفيه والمقاهي من أجل مراقبة الاستعمالات المهنية لمادتي القهوة والسكر والسعي إلى التصدي لبعض الممارسات غير القانونية والترفيع في الأسعار.
كما سيتوجه إهتمام فرق المراقبة الإقتصادية، خلال ذات الفترة، نحو محلات بيع الملابس الجاهزة والاحذية ولعب الأطفال والحرص على حجز المفرقعات (مادة الفوشيك) التي يكثر استعمالها في رمضان والتي تشكل خطرا على صحة الأطفال.
وأوصى عموم التونسيين بأهمية الإتصال بالرقم الأخضر المجاني 191 100 80 الذي وضعته الوزارة للإبلاغ عن كل أنواع التجاوزات أو الغش أو التلاعب بالأسعار أو الإبلاغ عن نقص في تزويد بعض المواد المدعمة.كما أنه بإمكان المواطنين ترك رسالة صوتية على الموزع الصوتي على أن تتولى الفرق المختصة إيلاء العناية اللازمة بالشكاوى.
ودعا المسؤول المواطنين إلى إتباع سلوك مرشد عند الاستهلاك في شهر رمضان والإبتعاد عن كل مظاهر اللهفة في ظلّ توفر جل المنتوجات الإستهلاكية.