وأكدت المديرة العامة للديوانة على ضرورة توحيد الجهود الجمركية المشتركة الكفيلة بتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات الإقتصادية ولاسيما في مجال مكافحة التهريب و مزيد تسهيل انسياب حركة الأشخاص والبضائع و تكريس مبدأ التعاون في مجال التكوين و التدريب و تبادل المعلومات.
من جهة شدد المدير العام للجمارك الجزائرية على أهمية دور الجمارك في دعم العمل الاقتصادي وضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين لتدعيم ما تم انجازه والمضي قدما لبلوغ أرقى المستويات في جميع مجالات التعاون الجمركي.
كما تم التأكيد خلال هذا اللقاء على أهمية دور المصالح الجمركية بين البلدين في تسهيل انسياب حركة البضائع المتبادلة من خلال تقليص آجال التسريح الجمركي و حلّ الإشكاليات الجمركية في إطار اتفاقية التعاون الإداري المتبادل.
كما تدارس الجانبان سبل تعزيز آليات مقاومة التهريب عبر الحدود البرية.
وفي ما يتعلق بمجال التكوين، فقد تم الاتفاق على دعم التعاون في هذا الصدد من خلال تبادل الخبرات في إطار اتفاقية التوأمة المبرمة بين المدرستين الجمركيتين بالبلدين الشقيقين.