
تعليق الدروس بعدد من المؤسسات التربوية والجامعية بسبب خروج التلاميذ والطلبة للتظاهر
وقد شارك التلاميذ والطلبة بكثافة الى جانب الأساتذة في المسيرات التي جابت مختلف المدن التونسية، وتجمع عدد كبير منهم في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حاملين الأعلام الفلسطينية منددين بما يتعرض اليه الشعب الفلسطيني من عمليات "تقتيل وحشية".
وأكد الكاتب العام بالجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي، نزار بن صالح، "أن الجامعة دعت للانضمام والمشاركة في يوم الغضب والتظاهر ضد القصف الاجرامي الصهيوني لمستشفى العمداني بمدينة غزة"، مؤكدا ان الأساتذة الجامعيين والجامعيات جزء أصيل ضمن الحراك المناهض للاحتلال والداعم لتحرير فلسطين.
والى جانب تعليق نشاط المؤسسات التربوية في تونس، تم إرجاء موعد إجراء امتحانات كانت مبرمجة اليوم بالمعهد النموذجي الحبيب بورقيبة بتونس، حسب ما ذكرته التلميذة هديل عكيلة التي تدرس بهذا المعهد، مضيفة، "أن المدرسين أبلغوا تلاميذهم بأن الدراسة ستستأنف غدا الخميس".
وأكدّت التلميذة متحدثة بنفس الرأي مع بعض زملائها، " ان تواجدهم في المسيرة يعكس حالة الغضب والسخط تجاه ما ترتكبه اسرائيل من جرائم في حق الفلسطينيين".
وقد شارك في المسيرة، طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وطلبة المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس وطلبة آخرين وفدوا من كليات العلوم والآداب والفنون وعدد من المؤسسات الجامعية الاخرى، فيما كان الحضور الأبرز عدديا للتلاميذ، الذي ذكر جزء منهم لدى حديثهم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "أنهم يشاركون لأول مرة في الخروج والتظاهر من أجل فلسطين".