وتهدف هذه الحملة وفقا لما أكده المهاجر التونسي في إيطاليا حافظ الرصاص اليوم الجمعة 1 ماي 2020، في تصريح لإي أف أم لمطالبة القنصليات التونسية بالسماح لـحوالي 4 آلاف تونسي حول العالم باسترجاع جوازات سفرهم التي تم حجزها نظرا لارتكابهم جرائم حق عام، خاصة بعد أن أصبحوا محرومين من حق العودة إلى بلادهم.
من جانبه أوضح بوراوي الامام، مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية، في تصريح لإي أف أم، أن القنصلية لا يحق لها حجز أي جواز سفر، ويتمثل دورها على منح أو تجديد جوازات السفر.
وأضاف الامام، أنه حتى ولو كانت جوازات سفر المواطنين محجوزة، فيمكنهم العودة إلى تونس عن طريق القنصلية التي تمكنهم من رخصة مرور، ثم تتم تسوية وضعياتهم أمام القضاء حسب تعبيره.