
حركة قرطاج الجديدة تنظّم ملتقى بعنوان : أي تونس نريد ؟
وأكد أن الغاية من هذا الحوار تقريب التونسيين بعضهم من بعض والقطع مع الصراعات والتناحرات التي لن تزيد سوى في تعميق الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد،على حد تعبيره.
كان ذلك خلال لقاء حواري انتظم مؤخرا بالعاصمة تحت عنوان " أي تونس نريد؟ " بمشاركة المئات من الشباب الذين جاؤوا من جهات مختلفة والعديد من الضيوف من قطاعات شتى.
و أوضح الشعري أن العزوف عن المشاركة في كل أشكال الحوارات الوطنية بمعناها التقليدي جعله يبادر بتنظيم هذا الحوار و أن الدعوة وجهت إلى عدد كبير من الفاعلين في مجالاتهم المختلفة السياسية والاقتصادية والجمعياتية والجامعية من كل الأطياف والأحزاب من النهضة إلى الوطد أي من النقيض إلى النقيض لأن تونس قادرة أن تحتوي كل أبنائها، على حد قوله.
من جهته قال رئيس منظمة " تونيفيزيون " بشير الخليفي إن تونس اليوم هي التي يحلم نصف شبابها بالهجرة مهما كان توعها ويعيش النصف الثاني في أصعب الظروف و لا يعرف سياسيوها الشباب إلا زمن الانتخابات، داعيا إلى إعطاء الفرصة الحقيقية للشباب لانه قادر على بناء تونس متقدمة.قويّة في السياسة والاقتصاد والديمقراطية والإشعاع الدولي .
ومن الوجوه السياسية التي كانت حاضرة في هذا اللقاء النائب السابق الصحبي بن فرج الذي أقر ان هناك قطيعة بين الشباب والسياسيين، مضيفا أن من المفارقات أن الشباب الذي أهمله السياسيون إهمالا كبيرا هو الذي أوصل الرئيس قيس سعيّد إلى كرسي الرئاسة بما يعني أن هذا الشباب يملك من الأفكار والقوة والإمكانيات ما يجعله يبلغه أهدافه متى أراد أن يبلغها .