اعتبر الخبير الأمني علي الزرمديني إن لجوء الإرهابيين إلى توجيه الرسائل البريدية التي تحتوي على مواد سامة إلى شخصيات عامة ليست بدعة لا سيما وأن الإرهاب يقتبس من بعضه وينقل الأفكار من دائرة إلى أخرى.

وأضاف ذات المصدر في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 2 مارس أنه عند متابعة العميات الإرهابية في العالم نلاحظ أنهم اعتمدوا طرقا انتقلت إلى بلادنا والبلدان المجاورة، والرسائل المسمومة كانت قد استهدفت شخصيات عالمية ورؤساء أمريكا وفرنسا وبعض الدول الأخرى.

وقال إن هذا الأسلوب نقل إلينا شأنه شأن الأساليب الأخرى التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم ويمكن أن تستعملها في تونس، منبها إلى ضرورة قراءة كل العمليات التي تحدث في الخارج لأنها قد تحصل في تونس سواء من تفخيخ الجثث والألغام والعمليات الانتحارية والتسميم وتفخيخ الخضر والغلال والتي وقعت في أفغانستان.

كما أشار ذات المصدر إلى أنه تم اكتشاف بعض السابق المسمومة في انظام اسابق لكن عددها اكان محدودا جدا.