وفي مستهلّ الاجتماع، اعتبرت رئيسة الحكومة أن اجتماع اليوم يكتسي أهمية بالغة للوقوف على آخر الاستعدادات لاحتضان هذا الموعد الدولي المهم الذي ستكون فيه تونس محطة أنظار العالم من الدول والمنظمات والمستثمرين على مدار يومين، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الهام الذي سيساهم في مزيد إشعاع تونس واعلاء رايتها والبرهنة على قدرة بلادنا على كسب رهانات 
استضافة أكبر المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والدولية.
وأكدت رئيسة الحكومة أن تونس سخّرت إمكانيات بشرية ومادية هائلة بغاية إنجاح هذا الحدث، داعية إلى مواصلة التنسيق والتشاور من أجل تقديم الإضافة المرجوة سواء على مستوى الإعداد اللوجيستي أو اثراء محتوى ومضامين الندوة وما سيصدر عنها من وثائق بما في ذلك البيان الختامي، حتى يكون هذا الموعد محطة فارقة في التعاون الافريقي-الياباني، كما شددت على أهمية العمل من أجل تعبئة الموارد والاستفادة من عملية الاستشهار التي سيتم اعتمادها لأول مرّة في مثل هذه التظاهرات الكبرى قصد تعبئة جزء من حاجيات التنظيم بهدف الضغط على الكلفة وترشيد نفقات الندوة، مؤكدة في ذات السياق على ضرورة أن تكون المشاريع التي سيتم عرضها على الجانب الياباني والفاعلين الاقتصاديين جاهزة وواضحة بغاية الاستفادة القصوى من الحضور الافريقي والياباني لتعزيز الشراكة المرجوّة. وأبرزت رئيسة الحكومة أن ندوة طوكيو ستتضمن ولأول مرّة زيارة عمل سيؤديها السيد رئيس الحكومة الياباني إلى تونس يوم 26 أوت هي الأولى من نوعها في منطقة المغرب العربي ممّا سيمثّل فرصة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات التونسية اليابانية لاستكشاف آفاق جديدة للاستثمار والتعاون الفني الثنائي والثلاثي.