اللقاء تطرق إلى الوضع السياسي في تونس وإلى عدّة مسائل دستورية.

كما أشار رئيس الدولة، بالمناسبة، إلى أنه من المهم تشكيل الحكومة ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي.

كما أكّد رئيس الدولة بأنه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، مجددا  التزامه باحترام الحريات والحقوق وثباته على المضي في المسار الواضح الذي رسمته إرادة شعبية واسعة.

كما بيّن رئيس الدولة أنه اذا حصلت بعض التجاوزات كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء