وبيّن بوراوي الامام، مدير الدبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية، في تصريح صحفي، أن اختيار تونس لاحتضان هذا المؤتمر الدولي الهام ذي الطابع السياسي والإقتصادي، "يعدّ نجاحا كبيرا للدبلوماسية التونسية وتأكيدا لمكانة تونس ومصداقيتها وإنجازا جديدا بعد نجاح المبادرة الرئاسية في مجلس الأمن والتي أفضت إلى اعتماد القرار 2532 بالاجماع، بتاريخ 1 جويلية 2020، والداعي إلى تضامن دولي في مكافحة جائحة كورونا".
وأضاف أن احتضان تونس، باسم القارة الافريقية، لهذا التجمع الدولي الكبير، "يؤكّد العلاقات المتينة والمتميزة بين تونس واليابان، من جهة وما تحظى به بلادنا، من جهة ثانية، من مكانة مرموقة في القارة الافريقية، بالنظر إلى مساهماتها الفاعلة في تجسيم مبادئ الشراكة الناجعة بين إفريقيا واليابان واعترافا لها بجهودها في تكريس مقومات التضامن الدولي من أجل التنمية في القارة الإفريقية".
وسيشهد هذا المنتدى الدولي مشاركة لكافة الدول الإفريقية واليابان، في أعلى مستوى، إلى جانب حضور منظمة الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية ومفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك العالمي وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية".
كما ذكّر مدير الدبلوماسية العامة والإعلام، في تصريحه ، بأن المنتدى يهدف بالأساس إلى "دعم الحوار السياسي والتعاون بين الدول الإفريقية واليابان وإنجاز مشاريع تنموية في البلدان الإفريقية في مجالات عدّة، بدعم من الجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية"