
زيارة السفير إلى توزر تسلط الضوء على الشراكة الأمريكية التونسية
فالتقى يوم 22 أفريل بالوالي محمد أيمن البجاوي وتحاورا حول أهمية ولاية توزر في المشهد الثقافي والاقتصادي في تونس وحول الدعم الأمريكي للتنمية الجهوية فيها.
جال السفير في متحف ادين بالم المخصص لتاريخ أشجار النخيل ومكانتها في الثقافة وأهميتها للاقتصاد التونسي. وقد أعجب السفير أيّما إعجاب بالتراث الثقافي الغني لولاية توزر وقدرته على دفع النمو الاقتصادي المستدام، بما في ذلك في قطاع السياحة.
نتائج التعاون الأمريكي التونسي Eco Dattes أبرزت زيارة السفير لمصنع معالجة التمور من الحكومة الأمريكية، فقد ازدهرت اعمال هذه الشركة من خلال دعم تلقته من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما أدى إلى خلق 133 موطن شغل وتحقيق مبيعات بقيمة 3.2 مليون دولار. وبمساعدة من السفارة، حازت الشركة على العديد من شهادات المصادقة والاعتماد الدولية، التي مكنتها من إقامة شراكات مع متاجر عالية القيمة في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا. وما هذه الشراكة إلا مثال من بين أمثلة عديدة لمبادرات النمو الاقتصادي التي تدعمها الحكومة الأمريكية في توزر. فمنذ عام 2018، ساعدت الولايات المتحدة أكثر من 3500 مؤسسة اقتصادية في توزر على زيادة مبيعاتها وصادراتها بأكثر من 64 مليون دولار، مما أدى إلى خلق أكثر من 2700 موطن شغل.
كما التقى السفير هود مع باعثي مشاريع شبان في مركز توزر للأعمال، مركز تقوده تقوى حدان، خريجة برنامج تبادل ترعاه السفارة الأمريكية. تحدث رواد الأعمال عن مقارباتهم المبتكرة وأوضحوا كيف تتكيف الشركات المحلية مع تغير المناخ.
الضوء على جاذبية تونس كوجهة Star Wars: Mos Espa وقد سلطت زيارة السفير إلى موقع تصوير فيلم للسياحة السينمائية والإنتاج السينمائي الدولي.
عبرت زيارة السفير لضريح أبو القاسم الشابي عن التقدير لشاعر تونس ذائع الصيت، والذي ألهمت أشعاره شعوب المنطقة والعالم.
واختتمت الرحلة بزيارة لشط الجريد أكدت الاهتمام المشترك للولايات المتحدة وتونس بتثمين عجائب كوكبنا الطبيعية ومصلحتهما في الحفاظ عليها.
وصرح السفير هود في ختام الرحلة قائلا "انطلقت جولتنا عبر ولاية توزر بحوار ثري داخل مقر الولاية وتكللت بمشهد شروق شمس ساحر على شط الجريد فكانت شهادة على الروابط المتينة بين الولايات المتحدة وتونس. نظل ملتزمون بتعزيز هذه الشراكة، نقدم يد المساعدة في خلق فرص العمل ودفع النجاح الاقتصادي والاحتفاء بتراثنا الثقافي المشترك، والعمل من أجل مستقبل أكثر ازدهارا."
###