أعرب سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أمس السبت 6 أفريل 2019، على هامش إحياء الذكرى 19 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير، عن أمله في أن يتم تمرير مشروع القانون المتعلق بمناخ الاستثمار والمعروض حاليا على أنظار مجلس نواب الشعب، بما من شأنه تحسين مناخ الأعمال في بلادنا.

ماجول اعتبر أن تونس تشهد انتعاشة اقتصادية، حيث من المتوقع تسجيل مؤشرات أفضل خلال شهر جوان المقبل مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، منبّها من إمكانية انتكاسة جديدة للاقتصاد مطلع الصيف المقبل باعتبار أن هذه السنة هي سنة انتخابية.

مؤكدا بأن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سيدعم كل الجهود الوطني الرامية إلى أن لا يتم المس من اقتصاد البلاد، وعلى مساعدته على مزيد النمو، مشيرا، في هذا إلى الإطار، إلى ضرورة إيجاد حلول لتعويض الزيادة الأخيرة في المحروقات لمختلف القطاعات والتي لم يتم إعلام منظمة الأعراف بها مسبقا وكان من الأجدر عدم إقرارها باعتبارها جاءت بعد عدّة زيادات.

مطالبا في هذا الإطار بضرورة تعليق الزيادات في أسعار المحروقات وإرجائها في أضعف الحالات إلى أواخر السنة الجارية.

كما انتقد ماجول تصويت نواب الشعب على قانون المالية دون الإطلاع عليه قائلا: "لابّد لنواب الشعب معرفة فحوى قانون المالية قبل التصويت عليه"، فالنائب مطالب في المقام الأول وتقييمه بقراءة القانون قبل المصادقة، وهذا ليس من مهام صاحب سيارة التاكسي أو سيارة الأجرة "لواج" من وجهة نظر.

   من جهته، بوعلي المباركي، أكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغلأنّ الترفيع في سعر المحروقات سيكون له انعكاس على مختلف القطاعات وعلى العملة والموظفين وكلّ المواطنين، معتبرا أنّ الحلول تكمن في الدعوة إلى التراجع عن هذا الاجراء أو اتخاذ إجراءات أخرى تقلّص من حدّته.