قامت الجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات "عتيــد" بملاحظة عملية التصويت في الانتخابات الجزئية لبلدية باردو يومي 13 و14 جويلية 2019 وذلك بحضور 18 ملاحظ وملاحظة متجولين متكونين ومعتمدين موزعين في كل مراكز الاقتراع.

ولاحظت عتيد وفق بلاغ لاها اليوم الإثنين 15 جويلية، إقبال ضعيف جدا وسير عادي لعملية تصويت الأمنيين والقوات الحاملة للسلاح وانحصارها في مركز اقتراع وحيد.

وفيما يتعلق بعموم الناخبين لاحظت تعليق قائمات الناخبين بمداخل مراكز الاقتراع وترتيبها أبجديا على أساس الاسم دون إعلام العموم بذلك، كما لاحظت تراجع بعض الناخبين عن التصويت بعد ان امضوا 15دقيقة او أكثر في البحث عن رقم المكتب الذي سيصوتون فيه رغم المجهود الذي قام به بعض رؤساء مراكز الاقتراع لإيجاد أسمائهم ( مدرسة الحبيب بورقيبة وقصر السعيد..).

ووفق ذات البلاغ فإن الإرسالية التابعة للهيئة *195# تدل الناخب على مركز الاقتراع وليس رقم المكتب كما هو مألوف الشيء الذي أربك الناخب، إضافة إلى عدم وجود أسماء للناخبين خاصة من بين الذين قاموا بالتحيين وتأخير في العملية الانتخابية يتراوح بين15 و30دقيقة.

وأبرزت الجمعية تواصل الحملة الانتخابية حول مراكز التصويت رغم محاولات رؤساء المراكز منعهم مثل ما حصل في قصر السعيد، مشيرة إلى توفر المواد الانتخابية الازمة في كل مراكز الاقتراع والعدد اللازم من أعضاء المكاتب من 3 الى 5 أعضاء.

في هذا السياق أوصت الجمعية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان تراجع طريقة تقديم قائمات الناخبين للمواطن وتعمل على تسهيل عملية البحث عن مكتب التصويت وتفادي هذه الإشكاليات خاصة في المحطات الانتخابية القادمة.