إعلانات

غرفة رياض ومحاضن الأطفال تدعو إلى فصل سنوات التحضيري عن المدارس
عبرت نبيهة كمون رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال التابعة لمنظمة الأعراف عن استغرابها من مواصلة دمج السنوات التحضيرية في المدارس الابتدائية، معتبرة أن ذلك لم يراع المصلحة الفضلى للأطفال وأثر سلبا في نفسية الطفل على اعتبار أن المكونين الذين يتولون مهمة تدريس أقسام التحضيري، من غير المختصين في تعليم هذه الفئة العمرية الحساسة وأغلبهم شارف على التقاعد.
وطالبت رئيسة الغرفة بإعادة الأقسام التحضيرية إلى رياض الاطفال أو تعميمها على المدارس العمومية بشرط توفر كافة المتطلبات التي ينص عليها كراس شروط رياض الاطفال خاصة فيما يتعلق بالأقسام وبرامج التدريس والمختصين في تأطير الأطفال.
وقالت نبيهة كمون التليلي إن هذه المؤسسات ما قبل المدرسة أصبحت مهدّدة بالإغلاق بسبب استحواذ المدارس الخاصّة على فئة كبيرة من الأطفال في سن ما قبل التمدرس، وأرجعت ذلك إلى قرار وزارة التربية في سنة 2001 المتعلق بإحداث أقسام لرياض الاطفال في المناطق النائية وعدم التزامها بتعهداتها، فضلا عن الازمة التى شهدها قطاع التعليم العمومي في السنوات الاخيرة والتى مكنت القطاع الخاصة من استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال.
وقالت نبيهة كمون التليلي إن هذه المؤسسات ما قبل المدرسة أصبحت مهدّدة بالإغلاق بسبب استحواذ المدارس الخاصّة على فئة كبيرة من الأطفال في سن ما قبل التمدرس، وأرجعت ذلك إلى قرار وزارة التربية في سنة 2001 المتعلق بإحداث أقسام لرياض الاطفال في المناطق النائية وعدم التزامها بتعهداتها، فضلا عن الازمة التى شهدها قطاع التعليم العمومي في السنوات الاخيرة والتى مكنت القطاع الخاصة من استقطاب أعداد كبيرة من الأطفال.