وأضاف العيوني أنهم ليسوا من أبناء البلدية أو من أعوانها، ومطلبهم الرئيسي هو أن يقع انتدابهم، مشددا على أن البلدية ليست مؤسسة تشغيلية، ولها حرمتها وسمعتها وليس من الممكن أن تنتدب أشخاصا من هذا النوع، إذ يتوجب توفر سجل عدلي نظيف إلى جانب توفر ضوابط معينة في الشخص الذي ستنتدبه.
وقال رئيس بلدية الكرم: "للأسف الشديد لا يمكن انتداب هؤلاء العناصر في البلدية، وهو ما تسبب في اغتياظهم ودفعهم إلى الاحتجاج بتحريض من أطراف أخرى مشبوهة، تعلقت بها أحكام جنائية، إلى جانب أطراف أخرى مأجورة تستغل الوضع الراهن، والموضوع الآن تحت السيطرة بعد تدخل الأمن.. وهم لا يمثلون أي شيء في منطقة الكرم سوى أنهم مجموعة من المنحرفين الذين يتعامل معهم الأمن...".