وأثنى رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، على العلاقات المتميزة التي تجمع تونس بكوريا وأعرب عن تطلّع بلادنا إلى مزيد تطويرها وتنويعها.
كما نوّه رئيس الدولة بالتجربة التنموية الناجحة لكوريا، وأكّد على حرص تونس على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع كوريا وتوفير كل الظروف المناسبة والضمانات اللازمة للمستثمرين لبعث مشاريع وإقامة شراكات واعدة ومثمرة في عدّة قطاعات، مشدّدا، في هذا السياق، على أهمية النقل الجوي في تدعيم فرص اللقاء والتبادل والاستثمار بين رجال الأعمال من البلدين وتشجيع المواطنين الكوريين على اختيار الوجهة السياحية التونسية.
وأشار رئيس الجمهورية، أيضا، إلى أن جائحة كوفيد-19 أثبتت بأن العالم في حاجة إلى اعتماد مقاربة إنسانية مختلفة للعلاقات الدولية، وهي من المبادئ التي تتقاسمها تونس مع كوريا.
من جهته، أشار KIM Young-ju إلى أنه يؤدي زيارة عمل إلى تونس على رأس وفد هام من رجال الأعمال الكوريين، مبينا أن اللقاءات التي جمعت بين الفاعلين الاقتصاديين من البلدين مكّنت من تحديد فرص تعاون وشراكة واستثمار مهمّة.
وأضاف بأن نجاح تونس وكوريا في تجاوز جائحة كوفيد-19 سيمكن من تعزيز آليات التعاون والتبادل الثنائي، وسيفتح المجال أمام فرصة إقامة شراكة لاقتحام الأسواق الإفريقية.
كما أكّد بأن الجمعية الكورية للتجارة الدولية تعمل على جعل تونس وجهة مميزة للمستثمرين والسياح الكوريين، معربا عن ثقته في قدرة تونس على تحقيق نسب نموّ مرتفعة مستقبلا.
وأشار الرئيس الشرفي للجمعية الكورية للتجارة الدولية إلى أن بلاده تعتزم عقد قمة سنوية للشراكة مع إفريقيا، وهي تتطلع إلى دعم تونس في تنظيم الدورة الأولى لهذا الحدث سنة 2024.
وكان هذا اللقاء فرصة، أيضا، قدّم خلالها KIM Young-ju عرضا حول ملف ترشح بلاده لاحتضان تظاهرة "اكسبو 2030".