أكّد كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، صبري باش طبجي، على الأهمية الكبرى للتعليم والعلوم والتكنولوجيا في دعم البناء الديمقراطي والجهود التنموية لدول القارة وفي تحصين مجتمعاتها ضد كافة اشكال التطرف والتمييز، وذلك لدى مشاركته، اليوم السبت، في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، في اجتماع لجنة مناصري التربية والعلوم والتكنولوجيا في افريقيا. 

ودعا باش طبجي، في مداخلة له خلال الاجتماع، الى ضرورة اعتماد الدول الافريقية لمناهج دراسية مستوحاة من الواقع المحلي للمجتمعات الافريقية وعلى أهمية المراهنة على الذكاء الافريقي والمهارات الشبابية كثروة أساسية لتنمية القارة وتعزيز قدراتها التنافسية مع بقية مناطق العالم، حسب ما جاء في بلاغ اعلامي لوزارة الشؤون الخارجية.

من جهة أخرى ذكّر كاتب الدولة بالتعاون المتميز الذي يجمع تونس مع عديد بلدان القارة الافريقية منذ سبعينات القرن الماضي من خلال تبادل الخبرات وتقاسم التجارب والمهارات وفتح الجامعات التونسية أمام الطلبة الأفارقة لمواصلة دراستهم في تونس.

ويرأس "لجنة مناصري التربية والعلوم والتكنولوجيا"، الرئيس السينغالي ماكي سال، في حين تتولى تونس منصب نائب الرئيس فيها.

يذكر أن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي ستنعقد غدا الأحد وبعد غد الاثنين بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا تحت عنوان "إسكات البنادق، تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا".