وأضاف الهواشي أن موقف الجامعة في علاقة بمقترح العودة أو بالتواريخ التي ذكرت هنا وهناك بني على قاعدة علمية بالأساس، تهدف إلى ضمان صحة المدرسين وصحة التلاميذ واستكمال التمدرسات التي تبنى على قاعدتها مضامين السنة السابعة، إضافة إلى حماية الشعب من مشاكل ومخاطر قد لا نتمكن من تطويق تداعياتها وقد نقف عاجزين أمام معالجة انعكاساتها وآثارها وفق تعبيره. وشدد محدثنا في السياق ذاته على ان اقتراح تاريخ 15 ماي للعودة المدرسية محفوف بالمخاطر، لا سيما وأنه لا يمكن لأي شخص في البلاد التونسية بأن يجزم بعكس ذلك.  

وأوضح المسؤول النقابي أن الجامعة تقترح إلغاء مقترح العودة إلى مقاعد الدراسة بصفة نهائية، والاكتفاء بإجراء مناظرة الانتقال إلى الإعداديات النموذجية بناء على مضامين الثلاثي الأول والثاني.  

كما تقترح الجامعة مبدئيا حسب ذات المصدر اجراء المناظرة في جويلية، على أن تتكفل كافة الأطراف بالعمل معا على مراقبة الوضع من خلال لجنة قارة تبقى مفتوحة لمتابعة الوضع وتقييمه، وإذا تبين للجنة أن الوضع يسير في الاتجاه المنشود يتم إجراء الامتحانات في موعدها، لكن إذا ما تبين لها عكس ذلك سيتم حينها اتخاذ القرار المناسب.  

وأعلن نبيل الهواشي أن جلسة ستنعقد غدا بين نقابات التربية ووزارة التربية، سيتم خلالها تناول كافة السيناريوهات بالدرس، واعتماد ما يفيد البلاد التونسية بمختلف فئاتها وشرائحها الاجتماعية.