وأضاف بلغيث أنه سيتم القطع مع عمليات الحولات البريدية، والاعتماد على منظومة "الموبايل بايمنت" لتفادي حصول الاكتظاظ وطول الطوابير مثلما حدث أثناء صرف الدفعة الأولى من المساعدات. 

كما كشف المدير العام بوزارة الشؤون الاجتماعية، أنه وإلى جانب الـ1040 مكتب بريد التي ستخصص لصرف المساعدات، انخرطت 3 بنوك عمومية في عملية الصرف، وهي البنك الوطني الفلاحي والشركة التونسية للبنك، وبنك الاسكان، وبالتالي ارتفع عدد النقاط المخصصة للصرف إلى حوالي 4 آلاف نقطة. 

هذا وشدد سامي بلغيث على ضرورة أن تكون شريحة الهاتف التي يتم بها التسجيل للانتفاع بالمنحة، على ملك الشخص المعني بها وليس باسم أي شخص آخر من أفراد عائلته. 

وتمر عملية التسجيل للحصول على الدفعة الثانية من المساعدات الاستثنائية عبر تدوين الرمز التالي على الهاتف الجوال: 

*1021* رقم بطاقة التعريف # 

ومن ثمة سيجد المسجيل نفسه أمام 3 أو 4 مراحل عليه إتمامها تتمثل أول في اختيار مكتب البريد أو البنك القريب من محل سكناه للتوجه إليه، ثم سيتم إعلامه إن كان معنيا بالمنحة أو لا وإبلاغه بتاريخ تحوله إلى المكاتب المخصصة بداية من يوم 6 ماي 2020. 

وأوضح المسؤول أنه يمكن أيضا لمستحقي المنحة سحب أموالهم من أي موزع سحب آلي ودون توظيف أي مبلغ أداءات إضافي، داعيا في الإطار ذاته كافة المستحقين بعدم التوجه إلى النقاط التي سيتم فيها صرف المنح في غير التاريخ الذي سيتم ضبطه لهم، لتفادي الاكتظاظ والمحافظة على صحتهم أولا، ولتجنب عدم إيجاد أموالهم ثانيا. 

ومن جهة أخرى، قال سامي بلغيث إن الوزارة قامت خلال شهر مارس المنقضي وخلا فترة وجيزة من تحيين قاعدة بيانات وطنية لتقليل هامش الخطأ المتعلق بصرف المساعدات لغير مستحقيها، حيث سيبلغ عدد العائلات المنتفعة بمنحة الـ200 دينار هذه المرة 360 ألف عائلة، بعد أن كان العدد خلال الدفعة الأولى 470 ألف عائلة.