من جانبه، أكد كمال الشارني المكلف بمهمة في ديوان وزير الطاقة اليوم السبت 23 ماي 2020، في تصريح لبرنامج 90 دقيقة على إي أف أم، أن قطاع الطاقة هو قطاع استثنائي من حيث المعلومات المتوفرة حوله، وهو قطاع غامض تحيط به العديد من الشبهات ويقال إنه بؤرة فساد خاصة في دول العالم الثالث. 

وقال الشارني، نحن نرى أن أول طريقة لمكافحة الفساد ولمكافحة الفساد سوء التصرف في قطاع الطاقة هو أن يكون شفاف، عبر توفير أكثر ما يمكن من المعلومات، فنحن الآن في ديمفراطية وإزاء حكومة منبثقة من مجلس نواب منتخب من الشعب، وهذا الشعب يريد أن يعرف كل شيء بداية من السؤال التاريخي "وينو البترول"، وصولا إلى ماهي حقيقة المؤشرات الاقتصادية، إضافة إلى وجود عديد الأسئلة الوطنية التي يطرحها المواطنون منذ الاستقلال إلى يومنا الحالي، حول ماهي حقيقة ثرواتنا؟، ماذا ننتج؟، ومن يفعل ماذا في هذا الوطن؟. 

كما ذكر المصدر ذاته، بالبادرة السابقة لوزير الطاقة منجي مرزوق في 2016، والمتمثلة في نشر عقود النفط في تونس لأول مرة في تونس، وهي تقريبا البادرة الأولى من نوعها حتى في العالم العربي، قائلا": خلي الشعب يعرف... خلي الخبراء يلقاو بين أيديهم وثائق حقيقية ومرجعية...".