قال المستشار لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالإعلام ادريس السايح اليوم السبت ان الاجازة الوطنية الجديدة في التنمية البشرية والقضايا الاجتماعية المحدثة للسنة الجامعية 2020/2019 في إطار شعبة علم الاجتماع بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية ابن شرف بالعاصمة لا علاقة لها بتنمية القدرات الذاتية بل يستهدف دراسة تطور أنماط العيش والقضايا الاجتماعية.

وأفاد ادريس السايح تعقيبا على ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإجازة الجديدة أن هذه الاجازة ستركز في مقام أول على التعمق في علم الاجتماع من خلال التخصص في دراسة تطور أنماط العيش والتطرق الى المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالصحة والتعليم والثقافة.

وأضاف "تداول التخصص المذكور مترجما حرفيا من اللغة الفرنسية الى العربية خلق نوعا من الخلط لدى المهتمين بالشؤون الجامعية ذلك أن الاختصاص الجديد متصل بالتنمية الاجتماعية ولا علاقة له بتقوية القدرات الفردية" مؤكدا أن احداثه يندرج في إطار ضمان تكوين جامعي أكثر تخصصا يوفر أعلى فرص للتشغيل.

واعتبر ان الاجراء يأتي في إطار تطبيق بنود الاصلاح الجامعي ملاحظا أن دعم التخصص في علم الاجتماع يمكن أن يستوعب تخصصات ترتبط بالوساطة وادارة النزاعات ودراسة الحراك الشبابي وهي من بين التخصصات التي تلقى طلبا متزايدا في التشغيل خاصة لدى مراكز البحوث والدراسات والمؤسسات والبلديات.

في سياق آخر أعلن المسؤول أنه تم التخلي عن الإجازتين التطبيقية والأساسية ودمجهما في الإجازة الوطنية في جميع التخصصات الجامعية مؤكدا أن القرار يهدف الى ادراج الجانب التطبيقي مع النظري في تكوين جميع المسارات العلمية ودعم قدرات خريجي الجامعات على النفاذ الى سوق الشغل.